أعراض السحر المشروب في القولون للعزباء

أعراض السحر المشروب في القولون تتجلى على المسحور لاسيما عند الرقية الشرعية، فربما لا يعرف المسحور أنه تعرض إلى الأذى إلا عند قيامه بالعلاج، لاسيما إن استشعر تغيرًا ملحوظًا في وتيرة حياته لا يُرد إلى أي من الأسباب المرضية أو النفسية، وتلك الأعراض تتفاوت في حدتها وفقًا لشدة السحر ونوعه ومدى خضوع المسحور إلى العلاج بشكل مبكر.
أعراض السحر المشروب في القولون
السحر من الكبائر التي ذكر الله تعالى برهان وجودها في القرآن، ومن الأعمال المنكرات المنهي عنها في الشريعة الإسلامية، فالساحر ينال عقاب من الله تعالى شديد وهو في منزلة الكافرين.
يستهدف السحر بأنواعه إلحاق الأذى بالمسحور، من خلال إيذائه في النفس والبدن وكليهما معًا، أو إيذائه في عقله فيصير مجنونًا تائهًا، وتختلف أنواع السحر في الشدة والتأثير، وكل نوع له أعراضه التي ما إن ظهرت على أحدهم عليه اللجوء إلى العلاج بالرقية الشرعية والتحصين.
يحدث أن يتعرض أحدهم إلى أذى شياطين الإنس والجن، فيتم سحر المرء من خلال الشراب الذي يتناوله أو طعامه، دون أن يعرف أنه سيُسحر من خلاله، مما يلحق به الأذى والضرر على اختلاف سبب السحر المشروب إما التفريق أو المرض أو الجنون والعياذ بالله، وفيما يلي بيان لأعراض السحر المشروب في القولون:
- الشعور وكأن هناك كرة صلبة في البلعوم، تتحرك باستمرار لاسيما إن كان مستلقيًا على ظهره أو أثناء نومه.
- جفاف الحلق.
- الشعور بارتفاع حرارة الحلق.
- رائحة كريهة تخرج من الفم.
- الإصابة بعسر الهضم.
- آلام أسفل البطن حادة.
- تورم وانتفاخ أجزاء من الجسم.
- من أشهر أعراض السحر المشروب في القولون وجود آلام فيه لا يكون سببها مرض هضمي.
- ظهور بقع غريبة على الجلد لا تعزو لأي من الأمراض الجلدية.
- ضيق الصدر وعدم التنفس بوتيرة طبيعية.
- إصدار صوت عال عند التنفس.
- وجود آلام أسفل الظهر في منطقة العصعص يعتبر من أشهر أعراض السحر المشروب في القولون.
- فقدان الشهية واضطرابها.
- وجود بعض الاضطرابات الهضمية.
- الإصابة بمغص شديد يتفاوت في حدته في الأمعاء.
- يرغب المسحور في النوم على بطنه ويرتاح بتلك الوضعية.
- الإحساس بالرغبة في التقيؤ والغثيان.
- احتباس الغازات في البطن.
- الإصابة بالانتفاخ دون تناول الطعام.
- انتفاخ الأطراف.
- ظهور كدمات باللون الأزرق دون وجود سبب لها قريبة من منطقة البطن.
- الشعور بحركة في البطن عند قراءة الرقية الشرعية.
اقرأ أيضًا: متى يبطل السحر
أعراض السحر المشروب على المسحور
بخلاف أعراض سحر المشروب على القولون هناك أعراض أخرى لسحر المشروب ذاته تظهر على سائر الجسد والنفس لا القولون فحسب، منها:
- تشوش الرؤية.
- رؤية خيالات غريبة على غرار الشعر أو الخيوط أو الحبال.
- يصبح لون الوجه داكنًا عن الطبيعي.
- زيادة إفراز المخاط من الأنف.
- آلام في مناطق متفرقة من الجسد.
- ثقل في الكتفين وآلام بهما.
- الإحساس بالخمول والكسل والإصابة بحالة من الإعياء.
- الإصابة برعشة في سائر الجسد، وتكون على نحو غير إرادي.
- يتخيل المسحور أن هناك نارًا أمامه يعتقد بوجودها بالفعل.
- يحلم أنه يسقط من مكان مرتفع.
- البصق المستمر دون إرادة.
- الصداع الدائم لا تجدي معه المسكنات.
- الشعور بالعطش الدائم.
- يشعر المسحور ببعض الاضطرابات النفسية.
- يتساقط الشعر بطريقة غير طبيعية دون سبب مرضي.
- الشعور بنبضات في سائر الجسد على نحو مخيف.
- المسحور دائم الحلم بالكوابيس.
- الضحك أو البكاء دون تبرير.
- رؤية الثعابين في منامه بكثرة.
علامات السحر المشروب للتفريق بين الزوجين
ذكرنا آنفًا أن أعراض السحر المشروب في القولون تختلف وفقًا لاختلاف نوع السحر على المسحور، وما إن كان الغرض منه التفريق بين الزوجين تكون تلك العلامات مصاحبة لما ذكرناه في الأعراض السابقة.
- يتبدل حال الزوجين من محبة وألفة إلى بغض وكراهية شديدة.
- تزيد الخلافات بين الزوجين لأتفه الأسباب، أو لا تُرد إلى أسباب واضحة من الأساس.
- لا يحتمل أي منهما الآخر، ولا يرغب في البقاء معه فترة.
- ينفر الزوج كلما رأى زوجته والعكس.
- وجود شكوك بين الزوجين دون مدعاة لها، وتكون دائمة من الطرفين، مما يقلب حياتهما رأسًا على عقب.
- عدم القدرة على ممارسة العلاقة مع الطرف الآخر دون أسباب صحية أو مرضية.
- يرى الزوج أن زوجته قبيحة، وترى الزوجة كذلك مما يتسبب في نفورها منه.
- يمتنع كل منهما عن الجلوس مع الآخر، ويتجنبه قدر المستطاع.
- لا يشعر الطرفان بالارتياح أو السكينة على خلاف عهدهما معًا مسبقًا.
هل يستقر السحر المشروب في القولون؟
غنى عن البيان أنَّ السحر المشروب يدخل إلى البطن وينتقل منها إلى الدم، للوصول إلى المكان المُراد إلحاق به الأذى في الجسم.
يُمكن أن يبقى السحر في بطن المسحور لأعوام كثيرة دون أن يخرج أو يذوب، ما إن لم يخضع المسحور إلى العلاج الذي من شأنه تحصينه من الشرور والأذى، بأن يقرأ الرقية الشرعية ويُحصن نفسه بالدعاء لاسيما ما وُرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
علاج السحر المشروب
إنَّ الرقية الشرعية تعتمد على آيات الله تعالى في سور معينة وبعض الأدعية، يُرددها الراقي لعلاج المسحور الذي يُعاني من أعراض السحر المشروب على القولون وغيره من أنواع السحر الأخرى، تباعًا كما يلي:
- قراءة سورة الفاتحة.
- أول 5 آيات من سورة البقرة.
- آيات البقرة: 165-163
- آية الكرسي.
- خواتيم سورة البقرة.
- أول خمس آيات من سورة آل عمران.
- آيات آل عمران: 28-26
- آية سورة النحل: 69
- سورة إبراهيم الآية 26
- سورة الإخلاص ثلاث مرات.
- سورة الإسراء: 82
- سورة الأعراف: 56-54
- سورة الجن من الآية 1 إلى 3
- سورة الحشر من الآية 21 إلى 24
- سورة الرحمن من الآية 31 الآية 36
- سورة الشعراء الآية رقم 80
- سورة الصافات من الآية 1 إلى الآية 7
- سورة الفلق والناس ثلاث مرات.
- سورة القلم 51 -52
- سورة الملك 3-4
- سورة المؤمنون: 118-115
- سورة النساء الآية 54
- سورة فصلت الآية 44
- سورة يونس: 58-57
اقرأ أيضًا: أعراض سحر الدماغ
نصائح للتعافي من السحر المشروب
جنبًا إلى جنب مع علاج السحر المشروب من خلال الرقية الشرعية، يجب الالتزام ببعض الإرشادات التي تكون وسيلة حماية للتحصين من أذى السحر والسحرة.
- أن يكون المرء حريصًا على أداء صلواته في ميقاتها، فهي الصلة بين العبد وربه والتي عليه أن يُحافظ عليها ولا تنقطع أبدًا، فمن كان من المداومين على الصلاة يجعله الله في معيّته وكنفه.
- على المسحور أن يدعو ربه دومًا لاسيما في مواطن استجابة الدعاء بأن يعافيه الله مما ابتلاه به، ويُخلصه من أذى السحر.
- قبل تلاوة الرقية الشرعية لعلاج السحر يجب أن تتوافق النية لإبطاله، ويُمكن أن تتم قرائتها على الملح قبل رشه في أركان بيت المسحور.
- المداومة على قراءة المعوذتين، ناهيك عن أذكار الصباح والمساء وتلاوة الرقية الشرعية.
- اليقين التام بأنَّ الشفاء من السحر هو أمرٌ بيد الله تعالى، مع الأخذ بأسباب التعافي، والله ما إن أراد شيئًا يُمهد له الأسباب ويقول له كن فيكون.
- يُمكن إحضار عسل النحل الصافي وإضافته إلى زيت حبة البركة وزيت الزيتون الأصلي، مع تلاوة آيات الله على الخليط وتناوله أو استخدامه بشكل موضعي على مكان السحر.
- يُمكن الإفطار ببضع حبات من التمر، فقد أوصى الرسول بذلك، وتلك هي سُنته.
يجب على المسلم أن يُحصن نفسه دومًا بالذكر والتحصين، حتى تكون حوله هالة نورانية تحميه من الأذى، فيعلمُ أنه لو اجتمعت الإنس والجن على إيذائه لم يكن لهم ذلك إلا بمشيئة الله تعالى.